أبرز تحديات التحول الرقمي وكيفية التغلب عليها

من أبرز المشكلات التي تواجه العديد من الشركات في مسار التحول الإلكتروني. يمكن تلخيص الأسباب الرئيسية لفشل التحول الإلكتروني في النقاط التالية:

            1.         الفجوة بين التقنية والأهداف الاستراتيجية:

كما ذكرت، إدارة التكنولوجيا غالبًا ما تركز على الجوانب التقنية (البنية التحتية، الأنظمة، البرمجيات)، بينما تركز إدارة الشركة على الأهداف الكبرى مثل زيادة الأرباح أو توسيع السوق. هذه الفجوة تؤدي إلى غياب رؤية مشتركة تربط التكنولوجيا بتحقيق أهداف الشركة.

            2.         ضعف فهم الإجراءات الداخلية:

عدم النظر في العمليات التشغيلية والإجراءات الحالية يجعل الشركات تُطبّق حلولاً تقنية لا تتناسب مع احتياجاتها الفعلية، مما يؤدي إلى تعقيد العمليات بدلاً من تحسينها.

            3.         غياب الثقافة التنظيمية المناسبة:

التحول الإلكتروني ليس مجرد شراء أنظمة جديدة، بل يتطلب تغييرًا في ثقافة المؤسسة بالكامل، بحيث يفهم جميع الموظفين أهمية التحول الإلكتروني وكيف يسهم في تحسين عملهم.

            4.         التسرع دون تخطيط شامل:

بعض الشركات تقفز نحو الحلول التقنية دون إجراء تحليل عميق أو وضع خارطة طريق واضحة تتضمن أهدافًا قابلة للقياس وخطوات تدريجية.

            5.         ضعف القيادة المشتركة:

إذا لم يكن هناك تعاون وثيق بين إدارة التكنولوجيا (CIO أو CTO) وإدارة الأعمال (CEO وCOO)، فإن التحول الإلكتروني يصبح مشروعًا معزولًا بدلاً من أن يكون جزءًا من استراتيجية الشركة.

1.         رفض التغيير والخوف من المخاطر:

بعض الإدارات العليا تفضل الطرق التقليدية وتخشى الفشل أو المخاطر المرتبطة بالتكنولوجيا، مما يؤدي إلى تأخير أو تعطيل التحول الإلكتروني.

            2.         اتخاذ قرارات غير مستنيرة:

قد تعتمد الإدارة على رؤى غير مدروسة أو غير مستندة إلى تحليل واقعي، مثل اختيار أنظمة غير مناسبة أو تحديد أهداف غير واقعية.

            3.         إهمال خبرات الفرق الداخلية:

تجاهل مقترحات أو ملاحظات الفرق التشغيلية أو التقنية التي تكون أقرب إلى التحديات العملية على الأرض.

            4.         المبالغة في السيطرة دون تفويض الصلاحيات:

إصرار الإدارة العليا على التحكم بكل تفصيل دون تمكين مديري التقنية أو العمليات من اتخاذ قرارات سريعة، مما يؤدي إلى تعطيل التقدم.

            5.         التركيز فقط على العوائد السريعة:

إذا كان هدف الإدارة مقتصرًا على تحقيق عوائد مالية فورية من التحول الإلكتروني، فإن ذلك يُغفل الأهداف طويلة المدى كتحسين الكفاءة والابتكار.

الحلول المقترحة:

            •          تعيين وسيط أو فريق عمل متعدد التخصصات: يضم خبراء في التكنولوجيا وممثلين من كل إدارة لفهم احتياجات العمل وربطها بالحلول التقنية المناسبة.

            •          تصميم العمليات أولاً: التركيز على إعادة هندسة العمليات التشغيلية (Business Process Reengineering) قبل إدخال التكنولوجيا لضمان انسجام الأنظمة مع الاحتياجات.

            •          التدريب والتوعية: رفع وعي الموظفين بأهمية التحول الإلكتروني وتوفير التدريب اللازم لضمان قبولهم للتغييرات.

            •          القياس التدريجي: تطبيق التغيير على مراحل، مع مراجعة النتائج وتعديل الاستراتيجيات بناءً على التعلم من الأخطاء.

            1.         رفض التغيير والخوف من المخاطر:

بعض الإدارات العليا تفضل الطرق التقليدية وتخشى الفشل أو المخاطر المرتبطة بالتكنولوجيا، مما يؤدي إلى تأخير أو تعطيل التحول الإلكتروني.

            2.         اتخاذ قرارات غير مستنيرة:

قد تعتمد الإدارة على رؤى غير مدروسة أو غير مستندة إلى تحليل واقعي، مثل اختيار أنظمة غير مناسبة أو تحديد أهداف غير واقعية.

            3.         إهمال خبرات الفرق الداخلية:

تجاهل مقترحات أو ملاحظات الفرق التشغيلية أو التقنية التي تكون أقرب إلى التحديات العملية على الأرض.

            4.         المبالغة في السيطرة دون تفويض الصلاحيات:

إصرار الإدارة العليا على التحكم بكل تفصيل دون تمكين مديري التقنية أو العمليات من اتخاذ قرارات سريعة، مما يؤدي إلى تعطيل التقدم.

            5.         التركيز فقط على العوائد السريعة:

إذا كان هدف الإدارة مقتصرًا على تحقيق عوائد مالية فورية من التحول الإلكتروني، فإن ذلك يُغفل الأهداف طويلة المدى كتحسين الكفاءة والابتكار.

            •          التثقيف المستمر للإدارة العليا:

تقديم دراسات حالة ناجحة وتحليل المخاطر والفوائد، مع شرح كيف يمكن للتحول الإلكتروني أن يعزز الأهداف الاستراتيجية للشركة.

            •          إشراك الإدارة العليا مبكرًا:

وضع الإدارة في قلب التخطيط من البداية لضمان تفهمها للتحديات والحلول.

            •          إبراز العائد على الاستثمار (ROI):

توضيح كيفية تحقيق التحول الإلكتروني فوائد ملموسة وقابلة للقياس على المدى القريب والبعيد.

            •          تكوين تحالف داخلي:

تعزيز التحول من خلال تحالف داخلي يشمل أصحاب القرار مع المديرين التنفيذيين وممثلين عن جميع الأقسام.

            •          قيادة التغيير من الأعلى: ‎تعيين “راعي للتغيير” (Change Sponsor) من داخل الإدارة العليا ليكون مسؤولًا عن التغيير، مما يخلق نموذجًا يُحتذى به ويضمن الالتزام من بقية المستويات الإدارية

زينب محمد، الرئيسة التنفيذية الحائزة على جوائز، رائدة أعمال، معتمدة في إدارة المشاريع الاستراتيجية، كاتبة ملهمة، فنانة مبدعة