المسرح والعروضمنذ عام 2015، تعمل مانيل كفنانة تسجيلات موسيقية، وقد لعبت أدواراً رئيسية في عدد من العروض المسرحية الغنائية، منها “أهواك، ذا ميوزيكل”، و”Around the World” في السعودية، و”مجنون ليلى”، و”Next Stop: Broadway!” في بيروت. كما قدمت عروضاً على المستوى الدولي، منها مع جان-جاك لافون، وشاركت في بطولة وتسجيل موسيقى تصويرية لأفلام مثل “طلّتِت”. العمل الإنساني والمشاريع التجاريةبعيداً عن إنجازاتها الفنية، تُعرف مانيل بالتزامها العميق بالعمل الإنساني، حيث تدعم بنشاط عدداً من المنظمات غير الحكومية في الشرق الأوسط، لا سيما “Heartbeat”، وتدعو لبرنامج القيادة الشبابية (YLP) التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، كما تعمل كمتحدثة باسم حملة “Pride الرقمية”. في عام 2014، أسّست مانيل شركة CATS PRODUCTION، وهي شركة رائدة في مجال الترفيه في الشرق الأوسط. تعمل مانيل حالياً على إصدار موسيقى جديدة من المتوقع إطلاقها في عام 2025، مستمرةً في دمج شغفها بالموسيقى مع التزامها بالتأثير الاجتماعي. أحدث النجاحات: انتصار “نشيدي إلى بياف“في سياق استعداداتها لإطلاق أول ألبوم قصير (EP)، حققت مانيل إشادة نقدية واسعة بعملها الناجح “Mon Hymne à Piaf”، الذي عُرض مباشرة على مسرح كازينو لبنان في 7 و8 فبراير 2025. وبعد نجاحه الكبير ونفاد تذاكره في لبنان، من المقرر عرض هذا العمل في مسرح زعبيل سراي في دبي في 8 و9 مايو 2025.هذا التكريم المذهل لإديث بياف، من إنتاج CATS Production وShapes & Colors، يُقام تحت رعاية القنصلين اللبناني والفرنسي في دبي. تؤدي مانيل العرض بمرافقة أوركسترا حية مكونة من 20 عازفاً بقيادة المؤلف الموسيقي داني بو مارون، مع مؤثرات بصرية سينمائية من إخراج المخرج كريستيان أبو عني. العرض أكثر من مجرد حفل موسيقي، بل هو احتفال غامر بإرث بياف الأيقوني. آخر الأخبار والمشاريعتواصل مانيل مالات أسر الجماهير بصوتها الفريد وسردها القصصي العاطفي. ففي مارس 2024، أطلقت أغنية “رح تعرف إمتى”، وهي نسخة عربية من أغنية “And I’m Telling You, I’m Not Going” للمؤلف توم آين من مسرحية Dreamgirls، بكلمات أنطوني من فرقة أدونيس. أُطلقت الأغنية في يوم المرأة، لتكون نشيداً تمكينياً يحتفي بصمود النساء واستقلاليتهن، ملهمةً إياهن لصنع مساراتهن الخاصة. تعاونت مانيل مع عدد من الفنانين المحليين والدوليين البارزين، منهم جان ماري رياشي في “بيروت إمّي”، وروي ملاكيان في نسختيها من “لِبيروت” و”Back to Black”، ومع فرقة Police Voleur في دويتو “قول”. ولا تزال مانيل ملتزمة بالتأثير الاجتماعي، حيث ساهمت بدور رئيسي في إطلاق مبادرة للصحة النفسية بالتعاون مع عيادات Brain Station لجعل العلاج النفسي متاحاً للجميع. حالياً، تضع مانيل اللمسات الأخيرة على ألبومها القصير الأول، وهو مشروع شخصي عميق يتأثر بجذورها وتجاربها وشغفها. يضم الألبوم ألحاناً أصلية لأنطوني من أدونيس، بتوزيع وإنتاج داني بو مارون، ويشمل تعاونات مع سليمان دميان وألكسندر ميساكيان، ويمزج بين موسيقى البوب والبالاد والعناصر السينمائية، ليعكس هوية مانيل الفنية الفريدة.